بشرى سارة.. مؤشرات قوية بخفض أسعار البنزين والسولار 15% أكتوبر المقبل بعد قرار الحكومة الأخير
في شهر يوليو السابق صدرت عديدة قرارات اقتصادية جديدة فيما يتعلق أسعار المحروقات من بنزين وسولار وغاز منزلي وبوتاجاز، وتم تنفيذ ارتفاع حديثة عليها استكمالاً للقرارات الاقتصادية والبرنامج الاقتصادي الذي بدأته إدارة الدولة منذ أعوام قليلة لسد عجز في الميزانية وفرض السيطرة على نسبة التضخم.
وبعد أيام من مرسوم رفع أسعار المحروقات اتخذ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة قراراً بالتسعير التلقائي كل ثلاثة أشهر للبنزين والسولار، مثلما اشترط قرارا إعادة نظر الأسعار كل ثلاث أشهر أن تكون نسبة الزيادة أو الانخفاض لا تزيد عن عشرة%.
وفي ظل الأخبار الأخيرة من تغير للأحسن الوضع الاقتصادي للبلاد وزيادة سعر الجنية المصري في مواجهة الدولار وهبوط أسعار المحروقات العالمية من 68 دولار إلى 58$ للبرميل، ولقد أكد رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الوطنية االنائب البرلماني أن هنالك مؤشرات قوية على خفض أسعار البنزين والسولار بمقدار تتفاوت ما بين 12% إلى 15%.
وأكد عضو اقتصادية مجلس النواب أن الدلائل الاقتصادية الجارية وانخفاض أسعار الدولار من 18 إلى 16.5 جنيه تؤكد أن متخذي القرار يميلون إلى خفض أسعار المحروقات في أكتوبر القادم، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بمراجة الأسعار كل ثلاثة أشهر.