بسمة وهبة تنعى الطفلة جنة: تلك ضريبة قسوة الجهل.. حقها لازم يرجع
أفصحت الإعلامية بسمة وهبة، عن حزنها الشديد، لوفاة البنت الصغيرة جنة محمد سمير حافظ 5 أعوام، ضحية التعذيب عن طريق جدتها، مطالبة بضرورة رجوع حقها في أقرب وقتها، ومُحاسبة المُتهمين.
وكتبت "وهبة" من خلال صفحتها الشخصي على موقع تداول الصور والمقاطع المرئية "انستجرام"، صورة للطفلة، مُعلقة عليها: "كل أحلامها تلعب على عجلة بسندات، تاكل آيس كريم، ترتدي فستان حلو شبهها، وتظل مبسوطة زيها زي أي ولد صغير في العمر ده.. بنت مفيش في إيديها حاجة، قدامها مستقبل.. حياة جاهلة.. إلا أن وبسبب الجهل، نتيجة لـ القسوة.. بسبب عدم الإنسانية.. كل ده راح في ثانية".
واستطردت: "كل أحلام البنت الصغيرة البريئة اختفت في لحظة وكأنها في عرض للساحر.. جنة أبوها ووالدتها كفيفان وعشان كده عايشة مع جدتها.. خالها اغتصبها وجدتها عشان تداري على الأمر حرقتها في أماكن متفرقة من جسدها.. قلة الخدعة!!"، استكمال: "تعمل إيه بنت عمرها 5 سنوات.. تعمل إيه بنت مفيش في إيديها حاجة ولا تقدر تقوم بالدفاع عن حقها.. إزاي ماندافعش عن ولادنا اللي هما قلوبنا اللي ماشية على الأرض؟".
وتابعت: "إزاي ما نزعقش ما نصرخش عشان نطالب بحقوقهم.. جنة ماتت.. راحت البنت البريئة الضحوكة.. راحت بس ماينفعش حقها يضيع.. حق جنة ضروري يرجع.. ضروري كلنا نطالب بده.. لازم اللي أخطأ يُعاقب.. أطفالنا هما جنتنا على الأرض.. هما أبواب الأمل لمستقبل جاي.. عشانهم وعشانا مش هنسيب حق جنة".
وقد كان الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، قد أعرب اليوم، عن سبب مصرع الطفلة جنة محمد سمير حافظ 5 أعوام، ابنة قرية بساط كريم الدين، التابعة لمركز شربين بالدقهلية، ضحية العنف البدني من خلال جدتها والتي تعرضت للكي بألة حادة، المنجل "شقروف"، في مناطق متفرقة من جسمها وفي أعضائها التناسلية.
وصرح مكي في إفادات صحفية، اليوم أن سبب الوفاة توقف عضلة القلب متأثرة بإصاباتها في نطاق العناية المركزة بمستشفى المنصورة الدولي "العام الجديد"، وجرى نقل جثتها إلى المشرحة تحت إجراء النيابة.
واستكمل وكيل وزارة الصحة، أن البنت الصغيرة جنة كانت قد أجريت لها عملية بتر لقدمها اليسرى من أعلى الركبة يوم يوم الاربعاء السابق، نتيجة إصابتها بغرغرينا وتورم في القدم إثر إصابتها بكسر في الساق، نتيجة التعذيب الذي تعرضت له، وظلت دون دواء أو رعاية لمدة طويلة.