اعترافات المتهمة بخيانة زوجها مع أخوه بمنشاة القناطر: مكنتش أعرف إني بتصور
اعترفت السيدة العشرينية، المتهمة بممارسة الرذيلة، مع أخ زوجها الأكبر، واتهامها زوجها ب"الزنا"، بعدما قتل أخوه الأكبر بـ"الشاكوش"، ودفنه أسفل حفرة داخل البيت بمنطقة منشأة القناطر.
ومثلّت المشتبه بها أمام نيابة حوادث شمال الجيزة، عقب اتهامها بـ"الزنا"، بعد التحقيق معها في واقعة القتل، وقُدم الزوج للنيابة العامة، مقاطع مرئية جنسية، وضح فيها المقتول في خلال معاشرة القرينة معاشرة الازواج.
وقالت المشتبه بها إنَّها متزوجة من قرينها منذ ما يقارب 7 أعوام، وأنها مقيمة في بيت واحد مع أخوه الأكبر، وأنَّها أنجبت طفلين ولم يحدث أي خلافات أو مشكلات مع قرينها طوال 6 سنين.
وتابعت الزوجة قائلة: "من بحوالي سنة، بدأ أخ زوجي الأكبر، يطلب مني إقامة علاقة جنسية معي، واستجبت له وقد كانت العلاقة دي من سنة، وزوجي بدأ يشك فيا لأني بخرج وبتأخر برة المنزل كتير، وكنت بقوله له إني بزور أهلي، فجأة لقيت قوات الأمن جت المنزل عندنا والدنيا كانت مقلوبة ولقيتهم بيطلعوا جُسمان أخو جوزي الكبير، وعرفت إن جوزي هو اللي قتلته، ولقيت المباحث قبضت عليا بتهمة الزنا".
وعن المقاطع المرئية التي ظهرت فيها الزوجة مع المقتول، اعترفت المتهمة بأنَّ المقاطع المرئية ترجع لها، إلا أنها لم تكن تعلم أن المقتول يقوم بتصوير علاقاتهما الجنسية".
وأصدرت النيابة قرارا بحبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات المباحث بخصوص الواقعة.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيق، أنَّ النيابة العامة، ستحيل المتهمة للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات.
بينما جددت النيابة حبس الزوج المتهم بقتل شقيقته الأكبر نتيجة لـ ممارسة الرذيلة مع قرينته، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، ونسبت له تهمة القتل العمد، واعترف الزوج 35 عامًا "نجار"، بتفاصيل جريمته قائلًا: "أنا كنت بشك فيها وكنت بسمع كلام من سكان القرية، إن فيه علاقة جنسية بينها وبين أخويا الكبير، وكنت بكدب نفسي، لحد السبت اللي فات، كنت قاعد على القهوة، ولقيت واحد صديقي جاي بيفرجني على مشهد مرئي مدته نحو 3 دقائق، ويبدو فيه أخويا الضخم، وهو بيعاشر زوجتي معاشرة الأزواج".
واستكمل الزوج المتهم: "أنا مقدرتش أمسك نفسي، وقررت انتقم لشرفي وأقتل أخويا.. اتصلت بيه وقلت له تعالى عايزك في المنزل، ولما جه شغلت له مقطع المقطع المرئي، ولما شافه سعى يهرب مني، مسكت الشاكوش وفضلت أضرب فيه لحد ما لقي حتفه، وبعدين حفرت له حفرة ولفيت جثته في البطانية ودفنته، وفتشت في الهاتف بتاعه، لقيت له كليبات كتير مع مراتي".