اعترافات الشيخ مصطفى"الدجال": أقمت علاقات مع النساء بالتنويم المغناطيسي
المتهم: تعلمت أساليب دجل الضحايا في أسوان.. وقد كان عمري 11 عاماخلال عشرة أشهر مضت، لا حديث يعلو بداخل منطقة إمبابة عن جريمة قتل العجوز الحاجة "عزيزة"، داخل المنطقة، وتوصلت التحريات على أن وراء ارتكاب الحادثة، شاب وزوجته وأنهما قتلا المجني عليها انتقاما من وَلدها، ويسمى "الشيخ مصطفى"، نتيجة لـ معاشرة زوجة المتهم طوال عامين تحت تأثير السحر والتنويم المغناطيسي، بزعم البحث عن كنز تحت منزلهما في إمبابة.
القصص عن الشيخ مصطفى الدجال لا تنتهي، وعن قتل "الجدة عزيزة" التى راحت مجني عليه أعمال النصب والسحر والدجل التي ارتكبها وَلدها الاكبر.. "الوطن" حصلت على نص اعترافات الشيخ مصطفى الدجال، التي تشتمل تفاصيل صادمة بينها أنه تعلم "السحر" منذ الصغر، ويمارس هذه الأفعال منذ 37 عاما، ومارس الجنس مع عدد من النساء في متنوع المحافظات.
قتل الجدة عزيزة
منذ ما يقارب عشرة أشهر، قام بالتوجه شاب وزوجته إلى بيت "الجدة عزيزة"، وقتلوها انتقاما من وَلدها الأكبر الشيخ مصطفى، بعدما أوهمهما بأنه باستطاعته أن فتح مقبرة فرعونية أدنى البيت الذي يقيمان فيه ويتضمن على تمثال أثري وزئبق أحمر، وعاشر المتهمة الثانية "الزوجة" طوال عامين، تحت تأثير السحر، حتى اكتشف الزوج الواقعة وقتل "أم الشيخ" انتقاما منه، بعد أن وضح هروبه من المنزل، وتمت إحالة المتهمين للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، وطلبت النيابة استدعاء الشيخ مصطفى لمناقشته بخصوص ما جاء على لسان المتهمين.
وأتى "الشيخ مصطفى" إلى مقر نيابة حوادث شمال الجيزة، وشدد ما جاء على لسان المتهمين، وأصدرت النيابة قرارا بضبطه وتم التحفظ عليه، وبدأت النيابة حوار "الشيخ مصطفى" الدجال بشأن الواقعة.
"دجال إمبابة": اتعلمت السحر وأنا عندي 11 سنة
وصرح الشاب الأربعيني تفاصيل جرائمه، قائلا: "بدأت حكايتي مع السحر والدجل منذ كان عمري 11 عاما خلال تواجدي مع أسرتي في مسقط رأسي من محافظة أسوان، وأصبت بتبول لا إرادي حينها لم يكن اللجوء للطب هو الحل الأول ولجأت أسرتي لأحد المشايخ الكبار ممن اشتهروا بأعمال السحر وعلاج المرضى من الأمراض المختلفة".
وأكمل المتهم: "كان بياخدني معاه في جولاته بكل المحافظات، ولاحظت أثناء هذه السفرات قيامه بأشياء معينة تمكنه من ممارسة الجنس مع النساء بكل سهولة، ووقتما أبديت رغبتي في الشغل معه رحب بي وعلمني أساليبه وسقاني خبرته كلها".
"دجال إمبابة": مارست الجنس مع مئات النساء تحت تأثير السحر طوال 37 عاما
يستكمل "الشيخ مصطفى": "شيخي كان بيوهم ضحاياه أن يملكون آثار تحت بيوتهم وأن حارس المقبرة من الجن، ويطلب معاشرة ابنة أو زوجة صاحب البيت ومعظمهم كانوا يوافقون طمعا في الحصول على الكنز المرتقب، وأنا تعلمت منه هذه الأساليب بالإضافة لبعض أساليب التنويم المغناطيسي لفرض السيطرة على الضحية والتمكن من معاشرتها دون مقاومة أو رفض، ونجحت خلال 37 عاما في معاشرة مئات الإناث خاصة أن الصدفة كانت تلعب دورها معي في أغلب الأحيان، كما وقع مع آخر الضحايا المتهمين بقتل والدتي، وقتما شكت لي المتهمة من عدم العثور على زوجها لعمل عقب طرده من عمله فأوهمتهما بقدرتي على إيجاد حل للمشكلة، وما هي سوى أيام ورجع زوجها لعمله فوثقا بي اعتقادا أني أوفيت بوعدي".