📁 آخر الأخبار

لقاح "عمره قرن" قد يحمي الإنسان من كورونا

كورونا,فيروس,فيروس كورونا,وباء,مرض,وفاة,إيران,كرونا,وقاية,السعودية,تفشي كورونا,لقاح كورونا,مباشر,إيطاليا,مقاومة,كوفيد 19,علاج فيروس كورونا,ايطاليا الكورونا,الوقايه من كورونا,بورس جونسون,لبنان,aj + عربي,الفيروس,بوريس جونسون,الكورونا في ايطاليا,aj + كبريت


لقاح "عمره قرن" قد يحمي الإنسان من كورونا

يتأهب باحثون من أربع دول، لبدء محاولات سريرية حتى يتأكدوا من النجاعة الممكنة للقاح عمره باتجاه مائة عام ضد داء السل في الوقاية من فيروس كورونا "كوفيد 19".





وحسب مجلة "ساينس"، فإن اللقاح المستخدم في مواجهة السل وهو مرض بكتيري، قد يمكنه تدعيم مناعة الإنسان بشكل ملحوظ كي تكون باستطاعتها أن محاربة الفيروس المسبب لمرض "كوفيد 19"،  أو أن اللقاح سيقي من السحجة بالمرة.



وسيجري تقديم تلك الجرعات التجريبية لأطباء وممرضين معرضين بشكل ملحوظ للإصابة بالمرض التنفسي، فضلا على كبار السن الذين يشكلون معظم المصابين والضحايا.



وجرت الاستعانة بلقاح في مواجهة السل لأن فيروس Covid 19 يلحق ضررا كبيرا بجهاز الإنسان التنفسي، أو يكون السبب في إصابته بالتهاب الرئة في الحالات الأشد.



ومن المترقب أن يجري فريق علمي من هولندا أولى تلك التجارب، أثناء هذا الأسبوع، وسيشمل 1000 شخص ممن يعملون في الرعاية الصحية.


ويأخذ المشاركون في تلك المحاولة، عينة من لقاح يعرف في الوسط الطبي بـ"سي بي جي" ويستخدم في الأصل للوقاية من السل.



ويحاول العلماء الاستفادة من اللقاحات المتواجدة بهدف مكافحة بلاء Covid 19، لأن تحديث لقاح خاص بـ"كوفيد 19" يفتقر انتظار فترة تتفاوت بين سنة و18 شهرا.


ويعزو الباحثون ذاك التأخير إلى حاجة أي لقاح لوقت اختبار كافية، من أجل مراقبة أي مضاعفات جانبية سيئة، على الرغم من تصاعد الأحوال.


وتعين اللقاحات غالباً جسد الإنسان على الدفاع والمقاومة لمرض معين، عن طريق مواجهة الأجسام المضادة المتعلقة بنوع واحد من الفيروسات.


بل اللقاح الذي سيخضع للتجربة في هولندا قد يقوي الجهاز المناعي كذلك ويجعله قادرا على التصدي لأمراض أخرى غير السل.


وبوقت سالف، شدد العالمان الدنماركيان بيتر ابي وكريستين ستابيل، أن لقاح "بي سي جي" يحمي من الكدمة بشكل أكثر من الأمراض المعدية، أثناء السنة التي تلي تقديم كمية محددة منه.


وفي عام 2014، أظهرت دراسة طلبتها منظمة الصحة العالمية، أن اللقاح أنقص معدل حالات الوفاة وسط الأطفال بشكل ملحوظ، إلا أن مراجعة في 2016 أوصت بالمزيد من المحاولات.

تعليقات