مقاطع فيديو لا تزيد مدتها عن خمسة عشر دقيقة ، تظهر فيها سيدة اسمها "رشا" ، كما كتبت عبر الإنترنت على قناتها الشخصية على منصة الفيديوهات يوتيوب ، حيث تسمى القناة "مذكرات رشا" ، والتي تظهر في مطبخ منزلها ، أثناء تحضير الكثير من الأطباق والحديث عن كيفية تحضيرها ، هنا يبدو طبيعيًا ، لكنه ليس كذلك ، لا يتعلق بتوفير مقاطع فيديو لتعليم خطوات الطبخ ، بقدر ما يظهر إثارة الوصول إلى الآلاف من وجذب الكثير من الزوار ، حيث ترتدي هذه المرأة ملابس منزلية ضيقة مثل "البيجامة" والقمصان القطنية ، كاشفة أن جسدها واضح للعيان ، والكاميرا موجهة نحو جسدها ، وتقوم بحركات غير لائقة.

مع نشر العديد من هذه المقاطع التي يتم بثها بشكل شبه يومي ، تظهر هذه المرأة ، التي يبدو أنها في الأربعينيات من عمرها ، وهي تحضر وجبات الطعام في مطبخها ، مرتدية هذه الملابس الشفافة ثلاثية الأبعاد ، مع الحجاب. وجهها الذي يتعارض مع مظهره.

وسرعان ما وصلت المقاطع إلى آلاف المشاهدات ، والتي يمكن أن تصل إلى أكثر من ربع مليون مشاهدة ، مع عشرات التعليقات الانتقادية للغاية لأفعال هذه المرأة المسماة "رشا" ، واصفة ما تقدمه بأنه محتوى غير أخلاقي ومخالف للأعراف. وأخلاق المجتمع.

وتعليقًا على هذه الحادثة ، علق الدكتور شريف عوض ، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة ، خلال تصريحاته لـ "هن" ، موضحًا أن تأثير مثل هذه الفيديوهات ، التي تحتوي على محتوى صريح للعامة ، يشكل خطرًا كبيرًا يستمر. فيما يتجاوز القضايا الفاضحة التي تحدث في الخفاء.

وأضاف عوض أن خطورة هذه الفيديوهات تكمن في مدى سرعة وصولها إلى عشرات المجموعات المختلفة ، بدءًا من الأطفال وحتى الفئات الأكبر سنًا ، نظرًا لتمريرها إلى المشاهد عبر الفخاخ التي تجلب المدخلات .. شرعية لأي عائلة على سبيل المثال. و "تعليم فنون الطهي" ومقاطع فيديو أخرى مماثلة.

من جانبه أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي بأكاديمية الطب العسكري أن هذه المرأة بطلة الفيديوهات وغيرها ممن يقدمون محتوى صريحاً ولديهم اضطرابات في الشخصية يساعدونهم في البحث عن كافة السبل لتحقيق ذلك. المال والآراء ، حتى لو تعلق الأمر بارتكاب أفعال شنيعة ، "بيكون. الشاغل الوحيد هو المال ، مهما كانت الطريقة التي تستخدمها".