أختبار تلاوة وتجويد
يعطي التجويد كل حرف من حروف القرآن صفاته وحقوقه في الانسحاب ، والأحكام التي تنشأ من تجاوره مع الحروف الأخرى ، مثل الكشف والإخفاء ، إلخ. أما التلاوة فهي تلاوة القرآن سواء كانت التلاوة تراعي ضوابط التجويد أم لا. ونعتذر لإخواننا الكرام عن إيضاحهم قواعد التلاوة والتجويد ، فذلك يقتضي تبسيطًا ولا يتناسب مع طبيعة الفتاوى التي تميل إلى أن تكون قصيرة ومختصرة. نشير إلى السائل بكتب العلماء في هذا الموضوع ، مثل كتاب "التبان في أداب في القرآن" ، وكتاب "الدليل في تجويد القرآن" ، وكتاب "الدليل في تجويد القرآن" ، وكتاب "الدليل في تجويد القرآن". اقرأ وكتب مثل هداية القاري للتجويد كلام الخالقين نسأل الله التوفيق والسداد لنا. الله اعلم.
من فضل الله -تعالى- على البشر أن أرسل إليهم رسلاً مبشّرين ومنذرين؛ ليدعوا إلى عبادة الله وحده، وأنزل إليهم كُتباً لتقوم على الناس الحُجّة بذلك، كما قال الله تعالى: (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)،[١] وبعد فترةٍ من انقطاع الرسل، بعث الله -تعالى- محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأنزل عليه القرآن الكريم؛ ليُكمل صرح الرسل السابقين، بشريعةٍ عامّةٍ خالدةٍ، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: (مثَلِي ومثلُ الأنبياءِ من قبلِي كمثلِ رجلٍ بنَى بنياناً فأحسنَهُ وأجملَهُ إلَّا موضعَ لبنةٍ من زاويةٍ من زواياهُ فجعلَ النَّاسُ يطوفونَ به ويَعجبونَ له ويقولونَ: هلَّا وُضِعَتْ هذه اللَّبِنةُ، قال: فأنا اللَّبِنَةُ وأنا خاتَمُ النَّبيِّينَ)،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ القرآن الكريم كان آخر الرسالات إلى الناس أجمعين، حيث قال الله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)،[٣] وقد تحدّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العرب بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، فلم يستطيعوا، فتحدّاهم بأن يأتوا بعشر سورٍ مثله، فعجزوا عن ذلك، وتحدّاهم بأن يأتوا بسورةٍ فما استطاعوا، على الرغم من أنّهم أهل الفصاحة والبلاغة، فثبت له الإعجاز، وبإعجازه ثبتت الرسالة، ويُعرّف القرآن الكريم بأنّه كلام الله تعالى، المُنزل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والمتعبّد بتلاوته.[٤]