قصص ألف ليلة وليلة حكاية الحمار والثور مع صاحب الزرع
(قال) اعلمى با بنتى انه كان لبعض التجار اموال ومواش وكان له زوجة واولاد وكان الله تعالى اعطاه معرفة السن الحيوانات والطير وكان مسكن ذلك التاجر الأرياف وكان عنده في داره حمار وتور فاتي يوما النور الى مكان الحمار فوجده ، کنو سامرشوشا وفى معلفه شعير مغر بل وتين مغربل وهو راقد مستريح وفى بعض الاوقات ركبه صاحبه الحاجة تعرض له ويرجع على حاله فلما كان في بعض الايام سمع التاجر النور وهو يقول الحمار هنية أنك ذلك أنا تعبان وانت مستريح تأكل الشعير مغر بلا و يخدمونك وفي بعض الاوقات يركبك صاحبك ويرجع وانادا ثما للحرث والطحن فقال الجنى وضع رأسه على ركبتها ونام فرفعت رأسها الى أعلى الشجرة فرأت الملكين وهما فوق تلك الشجرة فرفعت رأس الجني من فوق ركبتها ووضعتها على الارض ووقنمت تحت الشجرة وقالت لهما ولا تخافا من هذا العفريت فقالا لها بالله عليك أن تسامحينا من هذا الأمر .
قصص ألف ليلة وليلة حكاية الحمار والثور مع صاحب الزرع |
و وقفت تحت الشجرة وقالت لها بالإشارة انزلا
فقالت لها بالله عليكم از تنزلا والا نبهت عليكم العفريت فيقتلكم شر قتلة في افا ونزلا اليها فقامت لهما وقالت ارصعار صعا عنيفا والا أنبه عليكما العفريت فمن خوفه ما قال الملك شهر يار لاخيه الملك شاه زمان يا أخى افعل ما أمرتك به فقال لا أفعل حتى تفعل أنت قبلى وأخذا يتغاه زان على نكاحها فقالت لها ما أرا كما تتغامزان فان لم تتقدما وتفعلا والا نبهت عليكم العفريت فمن خوفهما من الجنى فعلا ما أمرتهما به فلما فرغاقالت لهما أقفا و أخرجت لها من جيبها كيسا و أخرجت لها منه عقدا فيه خمس مائة وسبعون خاتما فقالت لها أتدرون ما هذه فقالا له الاندرى فقالت لهما أصحاب هذه الخواتم كلهم كانو اينمعلون بي على غفلة قرن هذا العفريت فاعطياني خاتميكما أنتما الاثنان الآخران فاعطياها من يديه ما خاتمين فقالت لها ان هذا العفريت قد اختطف فى ليلة عرسي ثم انه وضعني في علبة وجعل وقعدوا في أسر الاحوال الى الممات . فلما سمعت ابنة الوزير مقالة أبيها قالت له لا بد من ذلك فجهزها وطلع الى الملك شهر ياروكانت قد أوصت أختها الصغيرة وقالت لها اذا توجهت الى الملك أرسلت أطالبك فإذا جئت عندى ورأيت الملك قضى حاجته منى فقولي يا اختى حدثينا حديثا غر یبا تقطع به السهر وأنا أحدثك حديثنا يكون فيه الخلاص ان شاء الله ثم ان أباها الوزير طلع بها الى الملك فلما رآه فرح رذل أتيت بحاجتي فقال نعم فلما أراد أن يدخل عليها بكت فقال لها مالك فقالت ايها الملك ان لى أختا صغيره أريد ان أودعها فارسل الملك اليها فجاءت الى أختها وعانقة او جلست تحت السرير فقام الملك وأخذ بكارتها ثم جلس وايتحدثون فقالت لها اختها الصغيرة بالله عليك يا أختى حدثينا حديثا نقطع به سهر ایلتنا فقالت حبا وكرامة ان اذن لي هذا الملك المهذب فلما سمع ذلك الكلام وكان به قلق ففرح بسماع الحديث.
بنت الوزير زوجة الملك تبدأ حديثها في قصة الف ليلة وليلة
له الحمار اذا اخرجت الى الغيط ووضعوا على رقبتك الناف فارقد ولا تقم ولوضر بوك فان قمت فارقد ثانيا فاذا رجعوا بك ووضعو الك الفول فلا تأكله كانك ضعيف وامتنع من الاكل والشرب يوما أو يومين أو ثلاثة فانك تستريح من التعب والجهد وكان التاجر يسمع كلامهما فله اجاء السواق الى النور يعلقه أكل منه شيأ يسيرا فاصبح السواق يأخذ النور الى الحرت فوجده ضعيف افقال له التاجر خذ الحمار وحرثه مكانه اليوم كله فلما رجع آخر النهار شكر الاورعلى تفضلاته حيث راحه من التعب في ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جو اباوندم أشد الندامة فلما كان ثاني يوم جاء المزارع وأخذ الح، ووحرثه الى آخر النهار فلم يرجع الحمار الا مسلوخ الرقبة شديد الضعف فتأملة النور وشكره ومجده فقال له الحمار كانت مقيما مستر بحا لما ضر فى الافضولى ثم قال اعلم انى لك ناصح وقد سمعت صاحبنا يقول ان لم يقم النور من موضعه فاعطوه للجزار ليذبحه ويعمل جلده قطه ا و أنا خائف عليك ونصحتك والسلام فلما سمع الثور كلام الحمار شكره وقال في غد أسرح . . هم ثم ان النورأ كل علفه بتمامه حتى لحس المدود بلسانه كل ذلك وصاحبه ايسمع كلاه همافله اطالع النهار خرج التاجر وزوجته الى دار البقر وجلسا فجاء السواق وأخذا الثور وخرج فلما رأى النور صاحبه حرك ذنبه وظرط و برطع فضحك التاجر حتى استلقي على قفاه فقالت له زوجته من أى شىء تضحك فقال لها شيء رأيته وسمعته ولا أقدر أن أبيح به فأموت فقالت له لا بد أن تخبرنى بذلك وما سبب ضحكك ولو كنت تموت فقال لها م أقدر أن أبوح به خوفا من الموت فقالت له أنت لم تضحك الا على ثم انها لم تزل تلح عليه وتاج في الكلام الى ان غلبت عليه فتحير واحضر أولاده وارسل احضر القاضى و الشهود واراد أن يوصى ثم يبوح لها بالسر ويموت لانه كان يحبها محبة عظيمة لانها بنت عمه وأم أولاد دوكان قد عمر م من العمر ماثة وعشر من سنة ثم انه أرسل أحضر جميع أهلها و أهل حارته وقال لهم حكايته وانه .
تى قال لاحد على سردمات فقال لها جميع الناس ممن حضر بالله عليكى اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجك أبو أولادك فقالت لهم لا أرجع عنه حتى ية ول لى ولو يموت فسكتوا عنها ثم ان التاجر قام من عندهم وتوجه الى دار الدواب ليتوضأ تم يرجع يقول لهم و يموت وكان عنده ديك تحته خمسون دجاجة وكان عنده كاب فسمع التاجر الكاب وهو ينادى الديك و سبه و يقول له أنت فرحان رصاحبنا رايح يموت فقال الديك للكتاب وكيف ذلك الامر فأعاد الكتاب عليه القصة فقال له الديك والله ان صاحبنا قليل العقل انالي خمسون زوجة أرضى هذه واغضب هذه وه وم له الازوجة واحدة ولا يعرف صلاح أمره معه فماله لا يأخذ لها بعضا من عيدان التوت ثم يدخل الى حجرتها و يضر بها حتى تموت أوتتوب ولا تعود تسأله عن شيء قل فلما سمع التاجر كلام الديك وهو يخاطب الكاب رجع الى عقله وعزم على ضربها ثم قال الوزير لا بنته شهر زادر بما فعل بك مثل مفعل التاجر بزوجته فقالت له ما فعل قال دخل عليها الحجرة بعد ما قطع لها عيد ان التوت وخبرها داخل الحجرة وقل لها تعالى داخل الحجرة حتى أقول لك ولا ينظر فى أحدثم أموت فدخلت معه ثم انه قفل باب الحجرة عليه، اونزل عليها بالضرب الى ان أغمى عليها فقالت له ثبت ثم انها قبات بديه و رجایه و ثابت وخرجت هي واياه وفرح الجماعة وأهلها.
الحن وأقمت معها نحو ثلاثين سنة فلم ارزق منها بولد فأخذت لى سرية فرزقت منها بولد ذكر كأنه البدر إذا بدا بعينين مليحتين وحاجبين مزججين وأعضاء كاملة فكبر شي أفشيأ الى ان صار بن خمس عشرة سنة قطرأت لى سفرة الى بعض المدائن فسافرت بمتجر عظيم وكانت بنت عمى هذه الغزالة تعلمت السحر والكهانة من صغرها ف سحرت ذلك الولد عجلا وسحرت الجارية أمه بقرة وسلمتها الى.
الجنى و بيده سيف مسلول يجذب التاجر من وسط الشيوخ
الراعي ثم جئت انا بعد مدة طويلة من السفر فسألت عن ولدي وعن أمه فقالت لى جاريتك ماتت