جدل كبير في محكمة الأسرة بسبب طلب الطلاق بعد 25 عامًا من الزواج... ما هي القصة؟

مش عارفة أتهنى بولادي منذ 25 سنة»، بهذه الكلمات الغريبة، كتبت سيدة خمسينية داخل دعوى طلاق للشقاق، ما أثار استغراب خبراء مكتب التسوية وكل من سمعها بعدها. اشتكت السيدة من عدم شعورها بالسعادة مع أولادها الثلاثة حتى ليلة زفافهم، مما ألقى بظلاله على صحتها النفسية. ولم يستطع أحد فهمها، بل انتقدوها، فقررت أن تنهي زواجًا دام 10 سنوات بعد شجار مع زوجها الذي لم ينتبه لمشاعرها يومًا ما.

في بداية زواجها بعد التخرج من الجامعة، تقدم لها صديق شقيقها دون وجود قصة حب، ورغم ذلك وافقت على الزواج بسبب تقديرها لمهذبيته واستقراره المهني كطبيب. بعد زفافهم وعملها في السنة الأولى، قبلت بوظيفة أقل من مؤهلها لتساعد في مصروفات المنزل، وركزت على تربية أولادها، حتى بعد أن أنجبت توأمًا وتخلى أقرباؤهم عنهم لصالح أخت زوجها وحماتها. بالرغم من ذلك، بدأ أولادها يشعرون بالغربة تجاهها مع مرور الوقت، لم تشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، مما أثر سلبًا على صحتها النفسية.

بنبرة ممتزجة بالبكاء، حكت مديحة تفاصيل قاسية أدت إلى تدهور زواجها، حيث لم يلتفت زوجها إلى مشاعرها بل وصفها أمام الآخرين بأنها غيورة ومتجاوزة للمثالية، مما دفعها إلى طلب الطلاق الذي رفضه زوجها، فاضطرت للجوء لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى للشقاق برقم 284.