كيف تكون محاوراً مميزاً وتتجنب الملل في الحوار؟
يتجنب كثير من الناس الحوار مع شخص ما إذا شعروا أنه ممل. لكن كيف يمكننا أن نضمن أن حواراتنا تكون ممتعة وتجذب انتباه الآخرين؟ يقدم كتاب "فن الحوار والحديث إلى أي شخص" سبع أسئلة مهمة تساعدنا على تحسين تواصلنا. في هذا المقال، سنستعرض هذه النقاط حتى تتجنب الملل في محادثاتك وتترك انطباعاً إيجابياً لدى الآخرين.
1. هل أنت ممل؟
لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال مباشرة، بل من خلال ملاحظة ردود أفعال الأشخاص أثناء الحديث. إذا لاحظت أن الطرف الآخر:
- ينظر حوله كثيراً.
- يبتسم لك بشكل متكلف.
- ينظر إلى ساعته باستمرار.
- يبدأ في تحريك رجليه أو اللعب بأصابعه.
- فقد يكون هذا دليلاً على أن الحوار أصبح مملاً. الحل هنا هو أن تحوّل الحوار إلى سؤال مفتوح، مثل:
-
- ما رأيك فيما قلته؟
- هل جربت هذا الأمر من قبل؟
- بهذه الطريقة، تشرك الطرف الآخر في الحوار وتستعيد اهتمامه.
2. هل تكرر كلمات أو أصوات مؤقتة؟
تكرار الكلمات مثل "آه" و"مم" أو العبارات المؤقتة بشكل متكرر يعطي انطباعاً بعدم الثقة في النفس. لتجنب ذلك، اطلب من صديق مقرب أن يلاحظ هذه العادات ويخبرك بها. بمجرد أن تصبح مدركاً لها، حاول التقليل منها تدريجياً حتى تتخلص منها تماماً.
3. هل تستخدم التعميمات المبالغ فيها؟
تجنب استخدام عبارات مثل:
- كل النساء لا يعرفن القيادة.
- جميع الرجال خائنون.
- هذه العبارات تُفقدك مصداقيتك، لأن المستمع سيبحث عن استثناءات ويشكك في كلامك.
4. هل تتبرع بالنصائح بدون طلب؟
- إعطاء النصيحة دون أن يُطلب منك قد يجعل الآخرين يشعرون بأنك ترى نفسك أفضل منهم. إذا كنت تريد مشاركة رأيك، قدمه بلطف:
- برأيي الشخصي، أرى أن...
5. هل تستخدم "السرية الزائفة"؟
- تجنب التصنع بالسرية لتضخيم مواضيع بسيطة. على سبيل المثال، لا تقل:
-
- هذا بيني وبينك.
- إلا إذا كان الموضوع فعلاً يستحق السرية، وإلا ستفقد مصداقيتك.
6. هل تقلل من نفسك أمام الآخرين؟
التواضع مطلوب، لكن التواضع الزائف يعطي انطباعاً بعدم الثقة. لا تبدأ حديثك بعبارات مثل:
آسف على السؤال الغبي.
بدلاً من ذلك، عبّر عن رأيك بثقة دون اعتذار غير مبرر.
7. هل تبدو جملك كأنها أسئلة؟
تأكد أن نبرة صوتك تتناسب مع نوع الحديث. إذا كنت تقدم معلومة، لا تجعلها تبدو كأنها سؤال. على سبيل المثال، لا تقل:
غداً سنذهب إلى المطعم، صح؟
قلها بثقة:
غداً سنذهب إلى المطعم.
8. هل تنهي جملك بوضوح؟
عدم إكمال الجمل أو التلعثم في نهايتها يُضعف ثقة الآخرين بك. لذلك، تأكد من إكمال كلامك حتى النهاية بثقة.
بتطبيق هذه النصائح، يمكنك أن تصبح محاوراً مميزاً يجذب انتباه الآخرين. تجنب العادات التي تجعل الحوار مملاً، وكن مستعداً للاستماع وإشراك الآخرين في الحديث. شارك رأيك في التعليقات: ما هي أكثر عادة تؤثر على جودة الحوارات في رأيك؟.